Friday, July 29, 2011

جمعة 29 يوليو فى كلمتين !!!



من أقوال الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه :أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة.. ولا يصل أهل الدين إلي  السياسة..

لست هنا للدفاع عن أحد ضد أحد و لا للهجوم على أحد و لكن لتوضيح وجهة نظرى المتواضعة ...

بعد جمعة 29 يوليو ...و ما حدث فيها من حشد للإسلاميين بكافة فصائلهم (و أنا لا أعترض على حشدهم و لا على تعبيرهم عن رأيهم) و لكن حديثى هنا لشيئين..

أولا: الأمر الذى كان متفقا عليه من قبل كافة القوى السياسية بما فيها الاسلاميين أن الجمعة هذه للم الشمل و للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة... و ليس لرفع الشعارات الدينية و المطالبة بمصر دينية بل و الأدهى رفع علم السعودية (لأنه يحمل الشهادة) أو لأى اعتبارات أخرى...بالإضافة إلى تخوين باقى التيارات و أنها تنادى للانحراف و البعد عن الدين و محو هوية مصر الدينية..!!

كيف وصلت الأمور لهذه الدرجة..بعد 6 شهور من الثورة و مازلنا لا نعلم ماذا نريد و ما هى أولويات هذه المرحلة..أضف إلى ذلك غياب المفاهيم الصحيحة لمعانى التيارات السياسية التى تنادى بالحرية عن عقول الجماعات الاسلامية و الاصرار على تكفير من يعتنق هذه المبادئ أو ينادى بها !!

ثانيا: الإصرار على اللعب بعقول البشر و تنويمهم مغناطيسيا بشعارات الهوية الدينية و مصر لازم تبقى اسلامية ..هو مين اللى قال ان مصر مش هتبقى اسلامية ..مين اللى قال ان المادة التانية من الدستور عليها خلاف و جدل؟؟!!

الأغرب من كده كلامهم لشاشات التليفزيون المختلفة و إن التيارات السياسية مش سامحة ليهم يعبروا عن رأيهم ..مش انتوا بتنادوا بالديمقراطية ...طيب ما تسيبونا نقول رأينا و نعبر عنه...و أكثر حاجة بستغربلها بجد..هو كلامهم نسيب كل حاجة لنتيجة الصناديق الانتخابية..!!

طيب يا ترى إذا نتيجة الصناديق الانتخابية مجتش على هواهم ..هيعملوا ايه؟؟!!

ربنا يسترها عليكى يا مصر...

دمتم فى حفظ الله....

**********************************************************

فضلا إذا أعجبتك مدونتى يمكنك متابعتها بالضغط على
Follow with Google connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق Like or tweet
و متابعة بعض المدونات الهامة فى رأيى من قائمة المدونات التى على اليمين


Wednesday, July 27, 2011

طيب ..و مين اللى هيجيب حق دول؟؟!!



كا قلت سابقا أن خير وسيلة لمعرفة نبض الشارع المصرى ..هى الاحتكاك بالناس فى الشارع و المواصلات العامة.

لست هنا بصدد الدفاع عن أحد ضد أحد و لكنى أستعرض قضية ربما غابت عن عيوننا و هى تخص فئة...ربما تجاهلناها أو تناسيناها أو لا نريد أن نفكر فيها...

فى الميكروباص..استمعت لحديث دار بين بعض الراكبين.. بدأ الحديث بالكلام عن المحاكمات ..بذكر محاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية السابق و ما آلت إليه الأمور من تأجيل المحاكمة فى قتل المتظاهرين و ضمها لقضية الرئيس السابق حسنى مبارك...
و أخذ أحد الركاب يتحدث عن الشهداء و حقهم و حق أهالى الشهداء فى القصاص وسط ترحيب و تأييد معظم من فى الميكروباص...و فجأة ظهر صوت لرجل قال..طيب و حق شهداء الشرطة اللى ماتوا!! مين اللى هيجيب حق دول؟؟!!...
سكت الجميع...
و أكمل الرجل...شهداء الثورة بيتصرف ليهم معاشات و إعانات و مصابى الثورة هيتعالجوا و هيتصرف لهم علاج من الحكومة...إنما شهداء الشرطة مين اللى هيجيب حقهم؟؟!! يا ترى أهالى شهداء الشرطة...هيصرفوا معاشات شهداء الثورة؟؟!! و يا ترى مصابى الشرطة هيتعالجوا و يتصرف ليهم علاج زى مصابى الثورة...!!
طبعا هاجت العربية و ماجت و الناس بدأت تلعن فى الشرطة ...

و بدأت أنا فى التفكير...فعلا الراجل ده عنده حق..شهداء الشرطة مهملين..محدش بيدافع عنهم و لا عن حقوق أسرهم...و السؤال الأغرب من كده...هما أهالى شهداء الشرطة لو طلبوا القصاص..هيقتصوا من مين؟؟!! و أكيد يمكن يكونوا بيفكروا إن الثوار هما اللى قتلوا أولادهم؟؟!!

و فوجئت بالآتى ...فى الوقت اللى احنا كلنا بنطالب بالقصاص و حق الشهداء و المصابين من الثوار...يا ترى..أم شهيد الشرطة أو بنته أو زوجته أو أخته ...و هى قلبها موجوع عليه..هتطلب القصاص من مين؟؟!!

بصراحة مش لاقية رد...غير زى ما كان الراجل فى الميكروباص بيسأل ..طيب..و مين اللى هيجيب حق دول؟؟!!

دمتم فى حفظ الله...

**********************************************************

فضلا إذا أعجبتك مدونتى يمكنك متابعتها بالضغط على
Follow with Google connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق Like or tweet
و متابعة بعض المدونات الهامة فى رأيى من قائمة المدونات التى على اليمين

Tuesday, July 26, 2011

و لسه يا ما هنشوف!!



فى الواقع أصبح مجرد استقلال أى وسيلة مواصلات أسلوبا جيدا لمعرفة رأى الشارع المصرى فيما يحدث الآن فى البلد...

بالأمس كان يومى حافلا فى العمل...و رحلة العودة للمنزل كانت على غير العادة مليئة بالمفاجآت...فى البداية توجهت بالميكروباص (السيرفيس) لموقف الميكروباصات الذى منه سوف أسافر إلى منزلى...

و هنا بدأت المغامرات...الموقف بجميع محطاته لا يوجد به ميكروباص واحد..و كيف ذلك؟؟ سنعرف فيما بعد...و فجأة سمعنا صراخا و لننظر على الناحية الأخرى بعد الموقف ببضعة أمتار لنجد أن أحد أسطح المنازل (تعريشات من الخشب) قد اندلعت فيه النيران ...و بالطبع مع حرارة الجو ازدادت سرعة انتشار النيران و كان الخوف كله من امتداد الحريق للمنازل المجاورة...

و من هول الموقف...لم أرى ما كنت قد اعتدت أن أراه من هرولة الناس لكى تنقذ ما يمكن إنقاذه أو لإطفاء الحريق...طبعا محدش يقوللى ننتظر المطافئ لأن ده معناه "تكون البلد كلها ولعت" على رأى أحد المارة...

المهم البعض اتجه ليساعد الأهالى هناك لتطفئة الحريق و المعظم وقف يشاهد و يتفرج و الأدهى يصور بالموبايلات منظر الحريق...و هنا تبادر لذهنى سؤالا " هو الناس خلاص معدش عندها شهامة و معدش عندها مروءة تروح تساعد و تطفى الحريقة دى؟؟!!"

الحمد لله بفضل الجيران و الأهالى تمت السيطرة على الحريق..اللى بصراحة معرفش كان بسبب ايه؟ بس طبعا كانت هناك سحابة دخان كثيفة...

نرجع لموضوع المواصلات اللى مفيش و لا عربية ميكروباص موجودة فى الموقف و مش كده و بس لا ده كل السواقين اللى بيوصلوا الموقف ...امتنعوا عن تحميل عربياتهم و قالوا مش هنمشى على الطريق تانى...

طب يا جماعة ايه سبب أزمة المواصلات دى...؟؟ و لك أن تتخيل كميات البشر التى أصبحت متراكمة على طول امتداد الموقف..

اتضح ان مجموعة من السواقين فى موقف أحد القرى اللى موجودة على الطريق قاطعين الطريق...بخشب مليان مسامير و بيحدفوا الميكروباصات اللى تعدى بالطوب و بيوقفوا العربيات  و يكسروا الزجاج...و أى عربية ميكروباص هتعدى من عليهم و تنزل ركاب مش هيحصللها طيب...!!

طيب ايه مطالب السواقين دول؟؟!! يا للمفاجأة ....عايزين يزودوا الأجرة ربع جنيه...ربع جنيه!!! ربع جنيه عشانه تقطع طريق و تروع مواطنين و تكسر عربيات..

الحمد لله أخيرا عربيات وافقت تحمل و تركب الناس...بس مش هتمشى من الطريق المعتاد هتمشى من طريق تانى عشان تبعد عن منطقة القرية اللى قاطعين الطريق..و الطريق البديل ده طريق طويل و مش مرصوف و بيمر بين قرى و غيطان ..و مفيهوش و لا عمود نور واحد يعنى لا يمكن العربيات تمشى فيه بالليل...!!

المهم الحمد لله ركبت فى ميكروباص كان نصيب السواق بتاعه انه انضرب من اللى قاطعين الطريق و هو جاى الموقف..ده غير ان زجاج العربية اللى قدام اتشرخ شرخ كبير و ربنا سترها على كده..

طبعا لسان حال معظم اللى فى العربية.." أدى يا سيدى الثورة و اللى جابتهولنا ..و لسه يا ما هنشوف!!"

و السؤال فعلا ...لحد امتى هنفضل نشوف كل الفوضى دى فى البلد...؟؟

و مانقولش العيب فى اللى بيحكمونا...العيب فى اللى بيستغل الأوضاع دى و يصعب الأمور على الناس أكثر و أكثر..

دمتم فى حفظ الله ........
**********************************************************

فضلا إذا أعجبتك مدونتى يمكنك متابعتها بالضغط على
Follow with Google connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق Like or tweet
و متابعة بعض المدونات الهامة فى رأيى من قائمة المدونات التى على اليمين


Sunday, July 24, 2011

من أى مكان أنت؟؟؟



من أى مكان أنت؟؟
فى أى زمان كنت..؟؟
فى بحور الظلمات أنت..!!
من أنت..؟؟؟
من تكون..؟؟؟
******
أنت المغضوب عليه من كل الكون؟؟
أنت المقهور من بنى جنسك..
أنت المسلوب الإرادة..
و أنت الطاغية...
يا للمفارقة..
*****
العامل..؟
المقاول..؟
البائع...؟
الطبيب..؟
المدرس..؟
الملك..؟
الحاكم..؟
الرعية..؟
من تكون؟؟
من أنت؟؟
*****
أيها الثورى حر الدماء..
من أنت؟؟
ماذا تكون فى نواميس الكون؟؟
من يعرفك؟؟..من يجهلك؟؟؟
من أنت؟؟؟ فى أى زمان تولد؟؟
و لماذا الآن..؟؟
بعد أن عقرت هذى الأرض من نبتها الأخضر..
لماذا تروى بدمائك الآن..
******
من أنت؟؟ و لماذا أتيت؟؟؟
لتنير الطريق..لتكشف الغيوم...
لترى شروق الفجر من جديد..

لترى الويل و الوعيد...
و بركان يتفجر...
و سيل غارق فى الخيانة و الغدر..
*****
لماذا أتيت؟؟
فبلادى لم تعد بلادى...
لم تعد أرضها مقبرة الغزاة...
باتت مقبرة لأبنائها...
لماذا أردت أن توقظ المارد...
الذى رقد منذ سنين..
فى غفوة من زمن قاتم...
و لعنة حقد من عدو لئيم...
و بطشة وغد ينشر الهشيم...
لماذا أتيت ؟؟؟
و فى أى زمان كنت؟؟؟
*****
إنها بلادى...
و قد أتيت ...
ألعن غياهب الظلم الفاجر...
لتشرق شمس الوطن فى القلب..
أراها تلوح من بعيد...
بسمة طفل فى المهد...
يتنفس الأمل و يهوى الحياة...
و يرى البريق..
و يحب البلاد...
******
يا تراب الوطن الغالى...
لولاك ما جئت و لا كنت أتيت...
يا بلادى ها قد أتيت..
دمائى و روحى تروى ثراكى...
أبدا لن أكون من يهوى بكاكى...
أبدا لن أكون...
من يخون هواكى ...
أبدا لن أكون...من يخون هواكى..
****
**********************************************************

فضلا إذا أعجبتك مدونتى يمكنك متابعتها بالضغط على
Follow with Google connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق Like or tweet
و متابعة بعض المدونات الهامة فى رأيى من قائمة المدونات التى على اليمين



Saturday, July 23, 2011

طوبى للفوضى و الفوضويون!!



فقدت مصرو مازالت تفقد أغلى ثرواتها..شبابها ..الورد اللى فتح فى الجناين..الورد اللى رحيقه و دمه سقى الأرض فاخضرت و قالت أنا حرة..

عذرا قد تبدو كلماتى يائسة شيئا ما..قد تبدو فى كلماتى ما يعترى قلبى من حرقة و آلام و أنا أرى أبناء الوطن الواحد..يتراشقون الحجارة و يتقاتلون فى الشوارع كما الحروب ..و كأننا انتقلنا و فجأة إلى أرض القدس الغالى ..نحارب أعداءنا هناك..

و لكن ما أن تتلفت بعينيك..ماذا ستشاهد؟ ..أبناء الوطن..نعم ..أبناء الوطن الواحد..بكل انتماءاتهم...شباب الثورة ...فى مسيرة سلمية إلى وزارة الدفاع...(لست هنا للدفاع عن موقف هؤلاء..) و لكن كيف و لماذا أصبح عدد المصابين من جراء هذه المسيرة ما تجاوز المائة وكل ذلك يحدث على مرأى و سمع الشرطة العسكرية و أبناء الجيش الذين لا يحركون ساكنا.

و كل ذلك يحدث و نحن على بعد أيام من شهر رمضان المعظم..ازاى نبقى فى أيام مفترجة زى اللى احنا فيها دى...و ساعة الأذان (أذان المغرب)  كمان و الضرب شغال فى الشارع ؟؟ لك الله يا مصر...لك الله يا مصر

بالإضافة إلى الاعتقالات التى تمت فى وسط زحام المعركة...

أعلم جيدا أنها لم تكن فكرة جيدة المسيرة إلى المجلس العسكرى..لما لها من تبعيات خصوصا بعد بيان المجلس العسكرى رقم 69 و 70 الذى اتهم فيها حركة 6 ابريل و كذلك بعض المواقع الالكترونية بالتحريض بالوقيعة بين الجيش و الشعب...



دعونا من الوقيعة بين الجيش و الشعب..نحن نعلم جيدا أن من يحكمنا الآن ليس الجيش و  لكنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة..و لنعلم أيضا أن أبناء الجيش يأتمرون بأوامر هذا المجلس..و من المعروف أنه مهما كان الثمن لا يستطيع أى مجند أن يخالف الأوامر المنوطة به تحت أى ظرف كان...

لماذا استفزاز المجلس العسكرى..؟؟ أو فلنقل لماذا سلمنا أنفسنا كعرائس الماريونت يتلاعب بنا المجلس العسكرى؟؟

طوبى لكم يا من أردتم المسيرة...ماذا جنيتم؟؟ المزيد من الدماء...المزيد من الجروح و الصدوع فى جسد الوطن الغالى..المزيد من الصراعات...و المزيد و المزيد من الخسائر من جانب الشارع المصرى ..الذى أشك أنه بعد ما يروج إليه الإعلام المصرى ..سوف يكون هناك و لو بنسبة ضئيلة من يؤيد الثوار و من يؤيد الاعتصام...

أعتقد أن اللعبة تكشفت و سقطت العديد من الأقنعة اليوم...و إذا كانت بالفعل هناك تحالفات بين المجلس العسكرى و بين بعض الحركات و القوى السياسية ضد حركات و قوى أخرى..فلا أدرى لماذا أتذكر المقولة الشهيرة "أُكلت يوم أكل الثور الأبيض".
لأن يد السياسيين ملطخة دائما بالمؤامرات و الدماء!!!

إذن ..تريدون الفوضى ..و ربما فرض الأحكام العسكرية و إلغاء الانتخابات..و دوام حكم العسكر...فلكم ما أردتم..و لكن هل سيستمر ذلك..؟؟

 الشعب المصرى مع طيبته مش هيفضل نايم فى الخط على طول...و ربما يكون الشعب هو من يختار حكم العسكر و ننزلق لسنوات أخرى من الذل و المهانة...كما تريدون...

و لكن مفيش ظلم هيستمر للأبد...مفيش استبداد هيستمر للأبد...بعد الظلام لازم هييجى النور مهما طال الوقت و مهما كثرت الغيوم...

فليكن ما يكون...بأيديكم بدهائكم..بكل وسائل الحرب و الخدعة و المكيدة...

و لكن ..أيها الثوار...هل أصبحتم أكبر من اللعبة التى تدور الآن؟؟
 المكر و الخديعة..اللعب بنفس أسلوب السياسيين المحنكين هو ما ينقصكم..نظرا للتفاوت الرهيب بين شباب الثورة و حنكة المجلس المصون..

أيها الثوار.. ما هى أولوياتكم؟؟ كيف تقنعون بها الشارع؟؟ أعلم جيدا صدق نواياكم...و لكن إلى متى سنظل نحدث أنفسنا و صوتنا لا يصل إلى الناس؟؟...الوقت ينفذ..و صبر الناس ينفذ..فإلى أين نسير؟؟؟

و مع كل ذلك ..يقينى بالله يقينى..." و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"

و ستظل مصر بلد الأمن و الأمان رغم أنوف الحاقدين و المفسدين و كيد الكائدين...

تعيش مصر حرة أبية...

**********************************************************

فضلا إذا أعجبتك مدونتى يمكنك متابعتها بالضغط على
Follow with Google connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق Like or tweet
و متابعة بعض المدونات الهامة فى رأيى من قائمة المدونات التى على اليمين


Thursday, July 14, 2011

مت أو لا تمت ...

لا أعلم لماذا تذكرت قصيدة "مت صامدا" للشاعر الكبير فاروق جويدة...و لماذا أوحتلى بكتابة هذه الكلمات...و لكن جرح الوطن يدمى...فهل من دواء...

"مت صامدا"..
أو لا تمت...
فأنت ميت لا محالة....
لا تطلب الرحمة...
ممن باعوك و اشتروك..
فقط...
ارحل عنا بصمت..
******
فى أى مكان كنت؟؟...
فى أى زمان أنت؟؟...
تحت براثن الذل الكامن...
تحت خيالات الفجر الآثم..
تحت براكين الدم الثائر...
من أنت؟؟...
من أين أتيت؟؟...
و لماذا؟؟...
****
مت أو لا تمت...
فمن باعوك و اشتروك...
لن يعبؤا بك..
فقد أعدوا الولائم...
و استحلوا و استباحوا..
ما يشتهون...
من أجل ماذا؟؟..
من أجل الغد...
******
مت أو لا تمت...
أو ربما لقد مت...
و أنت فى الكفن..
تترقرق دمعة فى العيون...
و حرقة فى الصدور...
لقد كنت هنا فى القلوب...
فى السطور...
فى كتب الحياة...
لقد كنت...
*****
"مت صامدا"...
فمن قتلوك...
يسبحون فى بستان دمائك...
و يتلذذون بأناتك...
فما قيمة حياتك...؟؟!!
و أنت...أنت ...!!
لا تساوى...
*****
يا ابن آدم ..
كم تساوى من نقود؟؟!
لمن باعوك و اشتروك؟؟!!
يا تراب الوطن الغالى...
كم تساوى...
لمن يزايدون و يشترون ..!!
يا حرقة القلب ...
و يا دمعة العين...
كم تساوى؟؟!!
كم تساوى؟؟!!
*****
" مت صامدا"

**********************************************************

فضلا إذا أعجبتك مدونتى يمكنك متابعتها بالضغط على
Follow with Google connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق Like or tweet
و متابعة بعض المدونات الهامة فى رأيى من قائمة المدونات التى على اليمين

Revolutionaries could turn out to be real dictators!!


Revolutionaries could turn out to be real dictators!!

Some events happened in Tahrir square during the last few days, which inspired a lot of public reaction against the revolutionaries.

The closure of Tahrir complex and then reopening it, hanging a big banner saying "opened by the order of the revolution" and the way some of hose in Tahrir welcomed the employers of Tahrir complex was really a bit childish and not liked by many in the streets. This whole thing was not right and just made a lot of people around me angry saying "Hey, are we going to be ruled by a bunch of kids??!!"

Are revolutionaries ruling their own state ??!!

The demands of several coalitions and political movements and the time schedule and threaten of heating things up. What are you going to do?? Rule the country instead of the Security Council (SCAF)?? Don't you know and realize that SCAf have total public support from all over the Egyptian people.

To the revolutionaries: would you accept if a public referendum was held asking if sit-ins in Tahrir should continue or not? Would you accept the result if it said no!! Can you practice the democracy you ask for??!!

The revolutionaries are losing public support daily, not just that but also the support of other revolutionaries.

Some of my friends went to Tahrir during the last couple of days and told me that what is in Tharir is not like Jan 25th. It turned out to be political and personal interests, the need to control the next events and this period of change even without asking the people about what should be done or what they think among other things!!.

Add to this, the focus of media on Tahrir only, neglecting what is happening in Suez, other regions and Upper Egypt, Which leads to more and more anger and hatred towards those in Tahrir because they are not simply representing all the Egyptian people.

And what happened in Tahrir, when a thug was caught, all this humiliation and torture. Things we used to be angry at from the security systems. How come some of the revolutionaries became even worse than those they are standing against them?

Things could get more chaotic really, and that's what I am really afraid of.

Days after days, the revolutionaries are losing public support and gaining public hatred and anger.

Some words to all the coalitions and political movements:

Stop speaking to yourselves and start speaking to all the Egyptian people and convince them with your legal demands, dreams and goals.

Don't ignore others opinions and understandings, or you are really turning into new dictators….

***********************************************************
Kindly if you like to follow my blog click on
Follow with Google connect
Kindly share with your friends using Like or tweet
You can also follow some important blogs form my blog list on the right
:)




قد يصبح بعض الثوار أسوأ من الدكتاتور الذى ثاروا عليه!!


قد يصبح بعض الثوار أسوأ من الدكتاتور الذى ثاروا عليه!!


استوقفتنى بعض الأمور التى حدثت فى ميدان التحرير هذه الأيام وأود التعليق عليها و بصورة أدق من وجهة نظر رأى الشارع الذى أتعامل معه و ألمسه كل يوم:

موضوع غلق مجمع التحرير و بعد ذلك إعادة فتحه و كتابة لافتة كبيرة عليه "مفتوح بأمر الثورة" و ما قام به بعض الشباب المعتصمين فى الميدان بعمل تشريفة للموظفين أثناء دخولهم المجمع..منظر لم يعجب الكثير من أهل الشارع...بل أصبح لسان حال الشارع الآن "هما اللى فى الميدان دول محدش قادرلهم و الا ايه؟!"

هل أصبح الثوار دولة داخل الدولة؟؟!!

كمية المطالب العاجلة و المستمرة التى تطل علينا كل فترة و أخرى من الائتلافات العديدة الموجودة فى الميدان و ما فيها من مطالب و مهلة للمجلس العسكرى و غيرها من الأشياء و التحذير من التصعيد...عذرا..ماذا يعنى التصعيد..."هنعمل حرب يعنى..هنحارب الجيش بتاعنا...!! هو احنا اللى هيحكمنا شوية العيال اللى قاعدين فى الميدان"

الأنباء المتواترة عن أشكال الخيم فى الميدان و صورها التى تعرض فى وسائل الإعلام المختلفة ..خيمة عليها دش و فيها ريسيفر..و خيم يقولوا بيتلعب فيها بلاى ستيشن..لا يعطى الانطباع أبدا أن من فى الميدان معتصمون من أجل قضية ما و لكن يعطى انطباع أكثرأن ما يجرى فى الميدان مجرد سفارى أو معسكر صيفى , و شيئا فشيئا لن يصبح هناك من يتخيل أن من فى الميدان يعملون من أجل مصر!!!

ما حدث من تعليق بلطجى فى عمود فى الميدان و سبه و شتمه و غيرها من الممارسات الغير لائقة التى كنا نأخذها على الجهاز الأمنى ..كيف أصبحت هى نفس ممارسات بعض من فى الميدان؟؟ و كيف تحارب الجلاد و تصبح أنت جلادا أيضا!!!

و ما يتردد عن اعطاء مهلة للمجلس العسكرى بعدها يمكن تشكيل مجلس انتقالى أو ما شابه..على أى أساس يردد أصحاب هذه الأفكار هذا الكلام...هل نسى الثوار أن المجلس العسكرى يحظى بتأييد الغالبية العظمى من الشعب المصرى...؟؟!!

هل نسى من فى التحرير أنهم يوما بعد يوم يفقدون تأييد القاعدة العريضة من الشعب التى ترى الآن فى الثوار و المعتصمين مجموعة من مثيرى الشغب و الفوضى؟؟!!...

هل يقبل المعتصمون فى ميدان التحريربعمل استفتاء شعبى عام عن مدى رضا الناس عن الاعتصامات فى الميدان؟ و هل سيقبلون بنتيجته اذا جاءت تنادى بعدم الاعتصام فى الميدان؟؟!! هل تستطيعون فعلا ممارسة الديمقراطية التى تنادون بتطبيقها؟؟!!

أضف إلى ذلك إصرار أجهزة الإعلام على التركيز على التحرير و ما يحدث فيه و تجاهل السويس و الأقاليم و الصعيد أيضا مما يزيد من حنق و غضب الناس على من فى التحرير لأن "الشعب كله مش هو اللى فى التحرير فليه اللى فى التحرير بس هما اللى صوتهم بيتسمع و احنا لا؟؟"

ما أراه على الساحة ينذر بكارثة..

الهوة تتسع بين الشعب و بين ساكنوا التحرير الآن..انقساما عميقا يحدث فى النفس المصرية و يزداد الغضب و الحنق على من فى التحرير..

ليس هذا فحسب..فبعض من حولى و قد ذهبوا لميدان التحرير فى الأيام القليلة الماضية و عادوا و لسان حالهم يقول "ليس من فى الميدان هم نفسهم من كانوا فى 25 يناير..الآن أصبح المحرك المصالح الشخصية و السياسية و الغرور..و ربما الاستبداد من أجل التحكم فى مرحلة التغيير و مسارها"..مما أدى إلى عزوف الكثيرين عن الذهاب للميدان.

و همسة فى أذن الائتلافات و الحركات و غيرها من الموجات السياسية المعتصمة فى التحرير..لا تنسوا أن ما بدأ كمظاهرة صغيرة فى 25 يناير ..انقلب إلى طوفان و فيضان عارم أطاح برأس النظام السابق بفضل انضمام جموع الشعب للمظاهرات..

بالإضافة إلى فقدان التأييد العام..ففى شهر رمضان قد تهدأ الأمور و لا يستطيع الناس مع الصيام و حرارة الجو..الاعتصام أو حتى التظاهر..

و مع حدوث التعديل الوزارى و ما يليه ..ما قد يلاقى استحسان الشعب عامة...سيزيد من غربة ثوار التحرير عن باقى الشارع المصرى..

لابد من مخاطبة الشارع و معرفة ما يريد..و إذا كانت مطالب الحركات السياسية مشروعة فاعرضوها على الشارع و اقنعوهم بها حتى يقتنع الرأى العام بما تقومون به...

قد يصبح المظلوم ظالما بل قد يتحول ليصير دكتاتورا...


**********************************************************

فضلا إذا أعجبتك مدونتى يمكنك متابعتها بالضغط على
Follow with Google connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق Like or tweet
و متابعة بعض المدونات الهامة فى رأيى من قائمة المدونات التى على اليمين
:)


Tuesday, July 12, 2011

ابدأ بنفسك


ابدأ بنفسك...

وسط كل الأحداث الحافلة التى شهدتها مصر خلال الأمس و اليوم و ما يمكن أن يحدث خلال الفترة القليلة القادمة ...
عزيزى القارئ أدعوك للحظة تأمل و تحليل لما يحدث الآن فى الشارع المصرى...بعد شهور من الثورة ...لاحظت ظهور العديد من الأمور فى الشارع أظهرت ما قد أصابنا بعد الثورة...

فى الشارع...حدث و لا حرج..إلى جانب ما حدث بعد أزمة السولار و البنزين من ارتفاع فى أجرة الميكروباصات و بنديرة التاكسيات فلقد أصبحت قيادة السيارات مهمة مستحيلة فى الشارع..بعد تراجع نفوذ رجال الشرطة و خوفهم من غضب الأهالى أو حدوث المشكلات..أصبح بعض السائقين يسيرون عكس الاتجاه و دون أدنى التزام بقواعد المرور..ليس هذا فحسب ... أصبحت صفوف السيارات المركونة فى الشارع مش هنقول صف تانى لا بقى فيه تالت و رابع..و اللى مش عجبه "بلاش يسوق عربيات أحسن"...بالإضافة إلى الكميات المهولة من الباعة الجائلين الذين أصبحوا يحتلون معظم الرصيف و بالتالى أصبح المشاة يمشون فى الشارع ليواجهوا خطر السيارات ...هذا ما أسميه بالفوضى العارمة..و هل السبب ضعف نفوذ رجال الشرطة فى الشارع ؟ قد تكون الإجابة بنعم و لكن نحن أيضا جزء من المشكلة...كل من سمحت له نفسه عدم الالتزام فى الشارع و التمادى فى الاستمتاع بحالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلد..فكيف يعتبر نفسه مصريا؟!! بل كيف يعتبر أن من حقه أن يتنفس و يعيش فوق تراب الوطن الغالى...

هذا إلى جانب الكم الرهيب من أكوام القمامة التى أصبحت تحتل الأركان الرئيسية فى معظم الشوارع..و لا أعلم هل عاملوا النظافة قرروا الاعتصام أم أنه أصبح العرف إلقاء القمامة فى الشارع و التنافس فى مدى ارتفاع هذه الأكوام!!!

ما هى أحلام و طموحات كل واحد فينا الآن؟؟

لماذا أظهرت الثورة أسوأ ما فينا كشعب...

رسالة صغيرة لكل اللى لسه فى قلبه حب لمصر..

عايزين نشوف مصر أحلى...

يبقى ما ترميش ورقة فى الشارع.. يبقى تلتزم بقواعد المرور...يبقى ما تدعوش لعصيان مدنى...يبقى ماتقولش نقفل الملاحة فى قناة السويس..ما تهددش بقطع أرزاق الناس و تعطيل المصالح و قفل المؤسسات ..و تقول إنك ثورى..
الاعتصام فى الميدان سلمى و المظاهرات سلمية..ليه بيصر البعض إنه يزيد عدوانية و كراهية الرأى العام للثوار...هل أصبح بعض الثوار ثورة مضادة ضد الثورة نفسها؟؟؟

بتحب البلد دى بجد..ابدأ بنفسك و غيّر للأفضل..الواحد فينا ممكن يؤثر فى اللى حواليه و نقدر نحقق حلمنا..ونلاقى مصر أحلى..بالعقل و بالحكمة و بالسلمية..عشان محدش يقول شوفتوا أهو الثوار طلعوا بلطجية....

نفسى بجد الثوار اللى بجد يوجهوا كلامهم للشعب و يحسسوا الناس بقيمة مطالبهم و بإنهم مش ضد مصر و لا ضد مصلحتها...عشان يكسبوا الرأى العام و تأييد الناس اللى فى الشارع...

عاشت مصر حرة

**********************************************
فضلا إذا أعجبتك المدونة قم بمتابعتها بالضغط على
Follow with Google friend connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق الضغط على Like

و إذا كانت هذه زيارتك الأولى فيمكن قراءة المقالات المهمة بالإضافة إلى متابعة بعض المدونات المهمة فى رأيى فى القائمة التى على اليمين


Saturday, July 9, 2011

Why getting back to Tahrir..has lost its power??

Why getting back to Tahrir..has lost its power??

We got back to Tahrir..Friday 8th of July..Revolution first…Thousands and thousands gathered in all squares all around our dear Egypt…It was awesome. The spirit of Tahrir is back to our hearts and souls.

We are back in the streets till the demands of the revolution are fulfilled. We are all united. We are back.

But, as I felt so happy for the return of the spirit of will and power of Tahrir, I got a bit sad and felt disturbed.

I long waited for the Security Council of Armed Forces (SCAF) to make a statement in correspondence to what's going on through all Egypt, but in vain.

And finally Dr. Essam Sharaf speaks today, in what people would think of as an anesthetic to the Egyptian people. But hey..don't you forget that he already takes his orders from SCAF. So who should we blame??  

I said before in an earlier article..we are living in the foggy stage..

A lot of questions bomb in my mind..

Does SCAF wants Dr. Essam Sharaf's government to fail..so that SCAF can lead the country the way they want??!!

Do our sitting in and demonstrations lost their power? SCAF thinks " Let them do what they want they can't go further..let them speak their minds!!"

SCAF knows well that sitting in wouldn't continue till Ramadan..because Fasting in this summer heat will weaken the protesters..then the protesters will be few and could easily get arrested??!!

Does SCAF does not know how to rule Egypt and fulfill the demands of the revolution which SCAF adopted from the beginning as legal demands??!!

Questions continue..unanswered…

Long live Egypt….

***************************************************

If you like my blog, kindly follow it by clicking on
Follow with Google connect
&
Share with your friends by clicking on Like button