Saturday, July 9, 2011

هل فقد الاعتصام فى ميدان التحرير قوته؟؟!!

هل فقد الاعتصام فى ميدان التحرير قوته؟؟!!

عدنا إلى ميدان التحرير مرة أخرى...جمعة 8 يوليو ...الثورة أولا....و امتلأت الميادين فى كل أنحاء مصر ...و عادت روح الثورة تسرى فى كل القلوب المصرية...و اتحد الجميع من أجل تحقيق مطالب الثورة...

و لكن...

على الرغم من شعورى بالفرح بعودة روح التحرير لكل منا ...هناك مشاعر أخرى داخلى مختلطة و متباينة...

انتظرت طويلا طيلة البارحة رد فعل المجلس العسكرى على اعتصامات و مظاهرات الجمعة 8 يوليو و لكن حتى كتابة هذه السطور لم يصدر عنهم شيئا بعد...

و أخيرا خرج علينا د عصام شرف رئيس الوزراء ببيانا أقر فيه إقالة الضباط و القيادات فى الداخلية المسئولين عن قتل المتظاهرين و غيرها من الأشياء....

عذرا...لقد قام د عصام شرف بما فى يديه لعمله....أعلم أن الجميع يرى فى هذا البيان مسكنا لتخدير الشعب...و يعلم الجميع أنه يتلقى تعليماته من المجلس الأعلى للقوات المسلحة!!! لذلك على من يجب أن نلقى اللوم؟

الأسئلة التى أود طرحها...هل يريد المجلس الأعلى أن تفشل حكومة شرف فى قيادة البلاد ...عشان يبقى " مش هو ده رئيس الوزرا اللى اخترتوه و اهه معرفش يعمل حاجة ...خلاص سيبونا بقى عشان نعرف نحكم البلد و نمشى أمورها!!"

هل أصبح الاعتصام فى ميدان التحرير مثل النزهة و رحلات السفارى التى لم تعد تخيف المسئولين فى مصر؟
" ما يعتصموا و الا يتظاهروا ...آخرهم هيعملوا ايه يعنى...خليهم يعبروا عن رأيهم !!!"

هل الهدف هو الوصول بروح الشباب الثائر إلى مرحلة اليأس حتى نتخلى عن أحلامنا و مطالبنا و ساعتها تنقض الأيادى للفتك بالقلة المندسة التى تريد تخريب البلد من المتظاهرين و الثوار؟

السؤال الأهم...ما هى وسيلة الضغط التى قد تؤتى ثمارها لتحقيق مطالب الثورة فى هذه الأثناء!!

علما بأنه إذا استمر الاعتصام...فالمجلس العسكرى بكافة قوته و ذكاؤه...يعلم جيدا أن الاعتصام قد يستمر أسبوع ..اثنين ...ربما ثلاثة...و بعدها يأتى شهر رمضان ...و مع الصيام و حرارة الجو....ستقل الأعداد و تذهب مطالب الثورة أدراج الرياح...!!

و السؤال الأهم ...ما الذى يريده من يحكمنا الآن من أجل مصر و من أجل الثورة؟؟ و إلى متى سنظل فى هذه المرحلة الضبابية التى اقتربت بألا نستطيع أن نفهم أو نرى بعضنا البعض...

هل لا يستطيع المجلس العسكرى أن يحقق مطالب الثورة المشروعة التى تبناها منذ البداية؟؟

لك الله يا مصر...يا أرض الكنانة ..و يا مقبرة الخائنين...و الطغاة

عاشت مصر حرة...رغم كل الظروف

****************************************************************
فضلا : إذا أعجبتك مدونتى فرجاء أن تتابع المدونة بالضغط على 
follow with Google connect.

و المشاركة بالنشر لأصدقاءك عن طريق الضغط على 
Like

No comments:

Post a Comment