فى البداية هذا المقال يعبر عن وجهة نظرى الخاصة.
ذهبت للقاهرة فى اليومين الماضيين، و لكم أن تعلموا ما هى القاهرة بالنسبة لى. هى محل ميلادى. أشتاق إليها و أتلهف لأن أتنفس من هوائها. و لكن للأسف هذه المرة, شعرت بالخوف. من أنه قد يحدث مكروه لى أو لأحد أقربائى. خاصة بعد الأحداث التى شهدها التحرير فى 28 يونيو و ما تلاها.
لأول مرة فى حياتى أشعر بهذا الخوف.
بعض الخواطر و الأسئلة و الإجابات جالت فى ذهنى:
1- هل حققت الثورة أهدافها؟
- بالطبع لا.
2- هل تمت محاكمة جميع رموز الفساد بما فيها رأس النظام السابق؟
- بالطبع لا
3- هل تم القصاص للشهداء؟
- بالطبع لا
4- هل أشعر أنه قد قامت ثورة؟
- لا تعليق.
نحن الآن أيها السادة نعيش فيما أسميه بالمرحلة الضبابية. نعم ، لا ندرى ماذا يحدث؟!! لا نعلم ماذا يمكن أن يحدث غدا. لا توجد خريطة واضحة المعالم لتظهر لنا إلى أين نسير؟؟!! و هل نحن على الطريق الصحيح أم ماذا؟؟
الكثير من التساؤلات و الألغاز التى لا نستطيع الإجابة عليها تكون سحب من الضباب حول عقولنا...
تساؤل آخر: هل كل النداءات التى تدعو لثورة أخرى يوم 8 يوليو ستلقى صدى لدى الناس للنزول للتحرير؟؟؟
و لكن فى وسط هذا الموقف الضبابى، أكثر ما أحبه هو روح التفاؤل لدى المواطن المصرى البسيط الذى يثق فى أن غدا أفضل من اليوم.
لدى قناعتى بأن المصريين يستطيعون أن يصنعوا المعجزات إذا ما اتحدوا و حددوا أهدافهم. و هذا ما أدعو الله أن يحدث.
تحيا مصر حرة...
****************************************************************
فضلا : إذا أعجبتك مدونتى فرجاء أن تتابع المدونة بالضغط على
follow with Google connect.
و المشاركة بالنشر لأصدقاءك عن طريق الضغط على
Like
No comments:
Post a Comment