لا أعلم لماذا تذكرت قصيدة "مت صامدا" للشاعر الكبير فاروق جويدة...و لماذا أوحتلى بكتابة هذه الكلمات...و لكن جرح الوطن يدمى...فهل من دواء...
"مت صامدا"..
أو لا تمت...
فأنت ميت لا محالة....
لا تطلب الرحمة...
ممن باعوك و اشتروك..
فقط...
ارحل عنا بصمت..
******
فى أى مكان كنت؟؟...
فى أى زمان أنت؟؟...
تحت براثن الذل الكامن...
تحت خيالات الفجر الآثم..
تحت براكين الدم الثائر...
من أنت؟؟...
من أين أتيت؟؟...
و لماذا؟؟...
****
مت أو لا تمت...
فمن باعوك و اشتروك...
لن يعبؤا بك..
فقد أعدوا الولائم...
و استحلوا و استباحوا..
ما يشتهون...
من أجل ماذا؟؟..
من أجل الغد...
******
مت أو لا تمت...
أو ربما لقد مت...
و أنت فى الكفن..
تترقرق دمعة فى العيون...
و حرقة فى الصدور...
لقد كنت هنا فى القلوب...
فى السطور...
فى كتب الحياة...
لقد كنت...
*****
"مت صامدا"...
فمن قتلوك...
يسبحون فى بستان دمائك...
و يتلذذون بأناتك...
فما قيمة حياتك...؟؟!!
و أنت...أنت ...!!
لا تساوى...
*****
يا ابن آدم ..
كم تساوى من نقود؟؟!
لمن باعوك و اشتروك؟؟!!
يا تراب الوطن الغالى...
كم تساوى...
لمن يزايدون و يشترون ..!!
يا حرقة القلب ...
و يا دمعة العين...
كم تساوى؟؟!!
كم تساوى؟؟!!
*****
" مت صامدا"
**********************************************************
فضلا إذا أعجبتك مدونتى يمكنك متابعتها بالضغط على
Follow with Google connect
و المشاركة مع الأصدقاء عن طريق Like or tweet
و متابعة بعض المدونات الهامة فى رأيى من قائمة المدونات التى على اليمين
No comments:
Post a Comment